31 January, 2007

على قارعة الطريق


على قارعةِ الطريق
بيْن بيتي و مدرَسَتِي و الجِسْر
كُنتُ أمشِي ناهِضًا مُستأنسًا

قبّلتُ أمي يومَهَا ،
لا لمْ تَكُن أيامُنا أفضلُ يومًا حينها
لكنني استبشرتُ حُبًا بالوَطَنْ
أنّ الطرِيقَ يكُونُ أقصَر ،
بَلْ يكُونُ الخَيرُ أكثر
في الوَطَنْ
..
فِي الوَطنْ
كُنتُ في دوّامةٍ مُلتَهِبَة
بين الطرِيق و بينَ قلبِي
كانت الدّنيا ظُلـَمْ
و النّاسُ في وَضَحِ النهارِ
يُقاتِلُونَ بقلبِهِم
كُلّ أثــّامٍ أغرّ
و يخطفوُن البَعض منهُم في حّذر
و يرشقُونَ مُعلّمِي و صديقَتِي
و كُلّ أبناءِ الوَطنْ ،
ببنَادِقٍ ماتَت مَفاتِحُها
بأجسادٍ تـَمُـرّ
..
صدّرتُ قلبِي للوَطَنْ ، عانَقتُهُ
أقنَعتُهُ أنّ القضِيّةَ للوَطنْ
أنّ الحِكايَةَ بعضُها كَذِبٌ أمَرّ
أنّ الرّصاصَ يَحُومُ فوقَ رُؤوسِنا
لِندُومَ فِي وَحيِ الوَطنْ
..
رُغمَ الألَمْ .. وَدّعتُهُ ،
و ترَكتُهُ يرمِي رُفاتِي للوَطنْ

28 January, 2007

صحوَة


كأنّي فقدتُ عقلِي اليوم ْ.. عندما عُدتُ لصُندوقِ الذكرياتِ القدِيم المركُون في الزاوية المُظلمة من دُولابِي ، و كأنّي أراهُ للمرّةِ الأولى بعْد الهَلاك .. مُخيفٌ حتى قبلَ اقترابِي منه ، لذلكَ وَضعتُهُ في أظلمِ مكَانٍ في الغُرفَة .. زاوية دولابِي ، تُغطيهِ ألوانُ ثيابِي الشاحِبَة بذيلِ ثوبٍ أو بوِشاحِ أحَدِها ، و بثَوبٍ حريريٍ كانَ قد سقَطَ في إحدى المرّات التي حادثتُكَ بها .. نعَم ، حادَثتُكَ مرّة من هُناك ، كُنتُ قد طلبتُكَ على الهاتِف و أنا أستَعرِضُ ثيَابِي فأجَبتَ و أنت نائِمْ : آلو .. وصوتُ الصمتِ حولَكَ يُربكُنِي و نعُومةِ الثوبِ استوقفَتْ يدِي عِندَهُ .. ماذا ، نائم إلى الآن ؟ قلتُ ، فكأنّكَ استيقظتَ من جَديد قائلاً : لا ..لا لا لستُ نائمًا ، مُستيقِظٌ أنا لأجلِك ..
كُنتُ قد تعَلّقتُ بالثَوبِ مُذ سمِعتُ صوتَكَ ذهابًا و إيابًا حتى سقطْ ، أُراقِصُهُ من فرْطِ سَعادَتِي بِكَ و باللامِ هُناك .. لأجلِي ،
فكُلّ ما يَحدُث في حياتِي لأجلِي ، حُضُورك - غيابُك - هناؤك - عذابُك .. لأجلِي .
كُلّ هذا أذكُرُهُ و أنا فقَط أُزيحُ الثوبَ عن الصندوق و أُزيحُ هذه الذكرَى عنّي ، لمْ أكُن قد خرَجتُ مُنذُ زَمَن حتى أستَبِقَ هذه الذكرَى في ذروَةِ الألَم ، لكن لا مُشكلَة الآن ؛ فقَد هدَأت نفسِي عن السابِق .. قليلاً ، حتى أنّي فتحتُ الصندُوق بفتُورٍ تامٍ فاجئَني ،
فقَد اعتادَت ذكرَاك على الاحتفاءِ بِكَ أيّنما كان و كَيفَما !!ا
رسَائلُ قديمَة ، مُثقلةٌ بالفُصحى و تلكَ الألفاظُ المُتداولةِ بينَ المُحبيّن .. هيَ كُلّ ما كُنتُ أصنعهُ فيهَا باجتهادٍ و صدقٍ تامّين ، لمْ تكُن الأنثى قَد اكتملَت بعْد بِي ولا دَورَةُ الحَياةِ التِي أهديتَنِي تذكَرَتهَا قد دارَتْ . ببرَاءَةٍ و سذاجَةٍ أكثرُ تمامًا مِن اكتِمالِ القَمَرِ بَيْنَ
دَورَتين مُتتالِيَتَين كُنتُ أصنَعُ للذِكرَى مُجسّمًا أُلزِمُهُ حياةً أُخرَى مَع الذكرياتِ الأُخرَيَاتِ لِيَكُنّ عَونًا لِي في أيامِي الخالِيَة / مِنه. حتّى
خلَتْ .. لكني الآن لمْ أعُد أشعُر بذلكْ ، فقَد اكتَمَلت الأنثى بسَطوِهِ ، و تلكَ الحَياةُ اكتَمَلت مرّتينَ بتذكرَتَين ذهابًا و ذهابًا ، حياةً و حياة . لا بَأسَ بإخراجِها مِنَ الصندُوق ؛ لأنها ستلهُوا بعِيدًا عنّي حتى تتُوهُ في الطيّات ولا تستطِيعُ العَودَة إليهِ أو إليّ أو إلَيهِ ، ستشتاقُنِي المَحابِرُ لا بأسْ .. سأرشُقُ الصُوَرَ الخائِبَةِ بها ، ستُلوّن و تضطَرِبْ بالحِبرِ لأنّهُ لا لَونَ له .. لا بأسْ ستعتادُ الأمرَ لأن الجَمِيعَ سيحتَفِي بالتناقُض بَعدَ حِينْ و يَقبَلُه .

22 January, 2007

إليهِ

إليهِ

ذاكَ الغائِبُ الحَاضِرُ في سمائِي
يَقتنِي قلبِي كألعابِ الطفولَة ثُمّ يمضِي
..
يَحتَمِلهُ ، ينتشي بِهْ ، يختَرِقهُ
يَحتَفِل بالأغنياتِ بصُغرِ قلبِي
ثُمّ يفخُرُ بالحَديثِ إليهِ عمدًا
مُطلِقَ الضّحكَاتِ صوبِي
ثُمّ يمضِي
..
يشتَعِل بِي بَعضُ عشقِي
يَحتَرِق بالصّمتِ جنبِي
..
ثُمّ يَصحُو مرّةً
بَعدَ أن أهدانِي قلبِي
يٍَستَمرّ بلُعبِهِ
ثُمّ يُلقينِي بَعِيدًا عن خُطاه
ثُمّ يمضِي

ـــــــــــــــــ

20 January, 2007

أوقات مُستقطعة


مُوسيقَا راقِصـَة..
هيَ كُل ما يَدُورُ برَأسِي حِينَ ترِدُ إليه ،
تُعطيني السعادَةَ و الحَياة و الحُبّ الأبديّ
و وُروُدٌ مُنتشِرَة على امتِدادِ النظر ،و
ضـَوءْ
ــــــــــ
وَقتُ الغِيابْ
تَحرُسهُ موسِيقَا ضبابيّة كئيبَة
غاضبَة قليلاً ، آملَة ٌ بينَ بينْ ،

حزينَة كثيرًا ..
مَلئى بالعَذاب وَ الدّمُوعْ ،
و الدّفء المُؤدي لاحتراقِ الرّوحْ ،
و سـَوادْ ..
ــــــــــــ
عَامُ الانتظارْ
أغانِي اليأس و الأمَل تضجّ بِي ،
أُقتَلُ حينًا
أصحُو في حينٍ آخَرَ حَيرَى
في حينٍ آخرَ خائِبة الأملِ ،
أشعُرُ بالعَجزِ المُثقِل و الكِبَرِ،
وَ ضيـاعْ ..
ـــــــــــ
لحظةُ الانتِصـارْ
هِيَ كُلّ الوُجُود بكُلّ الوُجُوه

أنتشِي فرحًا و أغني ،
أبكِي
أرقُصُ حتى الثمالَة و أصحُو
فتنتَهِي اللحظة ..

15 January, 2007

رسائِلُ محظورة




بسم الله الرحمن الرحيم

صباحُكَ كَمساؤك .. مُورِدْ
كَيف أنتَ ؟
..
كُنت أُجرّب تغيير الخـَط و اللّون ، وَجدتُهُ يُعطيني إيحاءً أفضَل لأي شيءٍ أمامِي .. أو

بالصورة الفلسفية : يضَعني في زاويَة مُحددة .. أُحب المُكوث فيهَا .
..
كيفَ أنتْ ؟ مِن جَديد
كَيفَ تبدُو الحياة في زاوِيَتِكْ ؟
طالما أنّك تُراسِلنِي بقَصد السُؤال و لو أنّك لم تَسأل بشَكلٍ صريحْ .. و

الشيء يؤخذ بالقَصدِ منه و ليس بنـتيجته .. فأنا بأحسَنِ حال الحمدُ لله ، تَستطيع أن تقُول لا شيء يسِير على وَتيرَةٍ واحِدة ..
اتفقنا مُسبقًا على وَضعنا الراهِن و أعجبتني الفكرَة ، لكن ينقُصها شيءٌ ما ..
الفَضفضة .. الحَديث الصريح عن المَشاعِر الذي نتجنبُه كلَينا ، أعلَمُ أنّكَ تستغربُ ذلك و قد تتساءَل عن السبب ،
لا أسباب غريبة في الموضوع سوى أني أشعُرُ أنّ أشياء كثيرَة تفُوتُك من حياتِي وأشياءَ أكثر تفوتني من حياتُك ..
..
أحيانًا كثيرة يدُورُ الحَديث في رأسي ولا أستَطيع ُ حتى كتابَته ،
........................... انتهت المُحاولة الأولى في الكتابَة .

أعجَزُ عن مُجاراتِه في مرتَبتهُ السادِسَة .. الصّديق !
لا أجِدُ حتى كلامًا لا يُذكّرُ كلينا بمُصطلحاتنا و أحاديثنا الخاصّة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

عزِيزي .. كيف أنت ؟
اشتقتُكَ .............................. انتهت الثانِيَة .
أوشكتُ أن أقول : حدّ البُكاء !
لو كُنا كما كُنّا لقُلتها ..
و ما زلتْ !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

مَرحبًا .. كَيفَ أنت؟ كَيفَ تسرِي أمُورُكْ ؟
قرأتُ رسالَتك البارِحة المُكوّنة من سطر ْ .. أسرَتنْي ، كَونُكَ تخرُجُ عن طبيعَتِكَ و تَسأل عن سبب الغِياب..
أبدًا .. لا شَيء يُشغلنِي ، أعلمُ فقط أنّك مشغُول و لا أريدُ تَعطيلك ..

شُكرًا لِمُراسلَتِي ..
...................................... انتهى .
طالما أنّ الرسالة ستَصِل مُفلترَة إلى هذا الحدّ الذي يُوحِي بالبُرُود التـّام و السّذاجة المُطلقة

بعَكسِ ما أشعُر تمامًا سوفَ لنْ أُرسِلها و سأبقى بعِيدة ..

أراقِبُكَ من بَعِيد و أراسِلُكَ من بَعِيد و أُحبّك من بَعيد ، مِن حُدودِ الصّداقة و إليها .

11 January, 2007

عَــودَة

هكذا ..
عُدتَ وَ عَادتْ الرّوحُ تملَؤنِي
و الحَنينْ .. فرّقَ الأشياءَ عُنوَةِ عَودِهِ
..
في غِيابِكَ مُلهِمِي
لمْ يَكُن للعَيشِ مَغزَى أو أثَرْ
أو حَنِينٌ أو مَطَرْ
لمْ أكُن أحسِبُ عُمرًا مرّ ملمومًا
هجَرْ
..
في الحُضُورْ
تـُولَدُ الذكرَى و نـَجتاحُ الخَطَرْ
و المَطرْ .. عرّضَ القَلبَ المُكابِرَ للسّهَرْ
و المَسافاتُ التـّي قد شرّدتِي غرّبتنِي
فِي حَنينِكَ قُصّرَتْ
و احتَمَى بَعضُ الوُجُودَ ببَعضِهِ ،
بَعدَ أن زالَ ..حضـَرْ
..
في وُجُودِكَ سيّدِي
تَسقـُط ُ الغَيماتُ ، يندَثِرُ الضّجَرْ

07 January, 2007

كَيفَ يبدُو الكَونُ أجمَل؟


باختصَارٍ كَلّفونِي_ كُل مَن يَهوَى
النّجُومَ _ بِأَن أقُول:

إن أحَبتنَا الغُيومْ
يُسقِطُ الشوقُ الغزيرُ دمُوعَها
ثُم نَسأَل:كَيفَ يبدوُ الكَونُ أَجمَل؟
نَفهَمُ المَقصُودُ دوماً أَنّهُ يبدُو المَطَر
***
بَعضُهُم قّد خّبّرونِي:
أنّ حَجمَ الكَونِ يَكبُركَيفَ يَكبُر؟ كُنتُ أَسأَل!
و هوَ مُنذُ بدَايَةَ الخَلقِ العَجِيب ِبِحَجمِهِ لَم يَختَلِف!!
ثُمّ إن كَانت حَقِيقَة..كَيفَ
يَبدُو الكَونُ أَجمَل؟
يُخبِرونِي أنّهُ لا يَنتَهِي
مِثلَ قِصّةِ السّمَاءِ و المَسِيحْ
والتَآوِيلُ التّي لا تَنتَهِي
***
بَعضُهُم مُلءُ السّماءِ
جُنُونُهُم , أَفرَاحُهُم و دُمُوعهُم,
أَشيَاءَ أَكثَر..
كُنتُ أَسأَل:كَيفَ تَمتَلِىءُ
السّمَاءُ بِضَيّهِم؟

كَيفَ يَبدُو الكُونُ أَجمَل؟
يُغلَبُ المَخلُوقُ مِنهُم ثُمّ
يُرزَق ضَيّهُ مَع ظِلّهُ !!
كيفَ يُعقَل؟هكَذا قد خَبّرونِي
***
تَكثُرُ الأوجُهُ فِي هذِي الحَياة
كُل مَا يَجمَعُهَا بالإختصَارِأَن نُحِب..
ثُمّ نَغدُو كالطُيُور ِمُحَلّقِين,أو كطَيفٍ
لا يَمُوت,أو كصُبحٍ مُشرقٍ مِن بَعدِ لَيلٍ عَاصِفٍ ,أو

كأَرضٍ خَصبَةٍ ,أو كأَبطَالِ الحُرُوبِ الخَالِدة
طِيلَ القُرُون ْ..
ثُمّ نَفهَم كَيفَ يَبدُو الكَون أجمَل,
كَيفَ أنّ الكَونَ يَكبُر,
كَيفَ تَمتَلِىءُ السّماءُ بِضَيّنَا، ثُم
نُقنِع مَن يُحَاولُ فَهمنَا أنّها أَرزَاقُ تَعقُبُ ظِلّنَا,
ثُمّ نــُسأَلُ :
كَيفَ يَبدَو الكَونُ أَجمَل؟

06 January, 2007

وَطـَن 2


مَا بَالنا نُوجِعُ الوَطَنَ بِنـَا ، أمْ أنّهُ مَوجُوعٌ أصلاً بهــِــمْ؟

اعتَقَدنا أنّ ما أمطَرتهُ السّماء علينا من خيراتْ قد تُطفِىءُ بَعضَ النّارِ المُشتَعِلة ، و قد تُثلَجها لفترة انقضاء الثّلج لِتستَحِيلَ ماءً بَعدَها مثلَهُ تمامًا .و لكنّ العَكس صَحِيحْ ؛ فازدادَت النيران في مُعظَمِ الأمكِنة و الأفئِدَة ، و استحالَ الثلجُ ماءً في هذا الشتاء لِيُساعِدَ في الانزلاق للهاوِيَة .
هكذا الوَضعُ في فـَلسطِين؛ فازدادَت مَعاقِلُ الهمَجيين في كُل مكَان ، و باتَ الوَضعُ مُربِكًا للجَميع .نخافُ على أنفُسِنا مِنهُم اليَهُود و مِناّ نَحن اللّذينَ دمّرنا التارِيخ بأيدينا ، و مَرّغنا دِماءَ الشُهداءِ بالوَحلْ ، و سَكَبنَا بنزيناً فَوقَ النِضالْ لِتَشْتَعِلَ سِنينــَــهُ كَشَمعةٍ قَديمَة اشتَعلَت في الظلام لِتُنيرَ الدّرب ، و الآن لِتذوبَ باستِهتارٍ وَحدَها حتى لا يَبقَ منها أثرُ اشتِعالْ..

لَمْ يَبقَ لنَا إلا الترَقّبْ .. علّ مُعجِزةً تحدُث !

03 January, 2007

تشوِيشات ذِهنِيّة !


مُصطَلَح غَرِيب أعجَبنِي ، رُبّما لأنّهُ غريبْ ،رُبما..أو أنّهُ خارِجٌ عن النّمَطِ المَألوفْ ، قد يَكُون ..
رُبّما السبب اختِياراتي ، أو طريقتِي المُلتَفّة في الاختِيَار..
فأنا أُحبّ الاحتِفاظ بأشيَاءَ جدِيدة في حَياتِي .. جيّدة ، خارِجَة عن المَألُوف ، غرِيبَة ، نادِرَةُ الوُجُود في مُحِيطِي ،
عمَلِيّة ، مُثيرَة للإعجَاب و الدّهشة و الجَدَلَ في آن ، سِواءً حقِيبَة أو ساعَة أو قمِيصْ أو رَجُل ..!
نَعَمْ رَجُلْ ، فدَائِمًا نَفس طرِيقَة الاختِيارات بِنَفسِ الخَيارَات . لَيْسَت مَقصُودَة بالطَبع _ و لو أنّها تبدُو كذلك مِن أوّلِ وَهلَة _ لكنْ في الصّمِيمْ يُحَرّكنِي اللاوَعِي نَحوَ الانفِراد ..
قَد أبرّرُ لِنفسِي بِوُجُودِ إعاقَةٍ ذهنيّة أو غَيابْ ذِهنِي مُؤقت ، لكنْ لا أنفِي أنّي مُشوّشةُ الذهن حِيالَ المَوضُوع ..
فاختِيَاراتِي للرّجُل ،غَير مُتطابِقَة البَتّة مَع ما يَِجِب أن يَكُون ، يَحمِلُ نَفس خَيارَاتِي و هُوَ نَفسُهُ اختِيارَي .. لكن نتِيجَة الاختِيارْ لَيْسَت سَعادَة أبديّة وَ نِهايتها مَعرُوفة ، مُؤلِمَة ، مُضجِرَة خَطِرَة أحيانًا .. و عَلى عِلمٍ بذلكْ وأُواصِلْ ..!
هَل أحتاجْ لِتغيير خَيارَاتِي ، أمْ أنّي مُغَيـبّـة فِعلاً ؟