18 March, 2007

حماقات أنثوية !




( اخترتـُكِ ) ..!
من وَحيِ بوحٍ قالَ لِي ( اخترتـُكِ ) .!
غطــّى مساحاتِ الزّمانِ المُظلمـَة
في بوحـِهِ ..
فأجبتُهُ: أنّ الطريقَ يكونُ أقصر
في ثنايا البوحِ رُغمَ حلاوَتِه،
و تركتــُهُ ..
سبعُ ليالٍ أو بصدق ثمانيـَة..
غيــّبتــُهُ ..
صِرنا معـًا في التاسعة !

( روحِي أنا ) ..!
في مرّةٍ أو مرّتينِ وُهــِبتــُها
من روُحــِهِ ..
رفــَعَ الـعُلا في دنيتـِي ، فأجبتـُهُ :
أنّ المشاعِرَ وَحدَها لا ترتـوي ،
فَخذلتــُهُ.!

( ... إلاكِ ) ..!
يخلو المكانُ بغربتِي من كلّ شيءٍ
دافئ ٍ يُخفِي جليدَ الكونِ إلا هواكِ ..!
أنبـَتْ حنينِي للقاءِ و ليلِهِ وَ حرارَتِه ُ،
فزجرتـُهُ..!

( غيبـُوبتـِي ... ) ..!
يكفـِي هـُنا..
فحديثُ ليلكَ قاتـِلٌ ،
أحببتــُهُ حتى قـُتِلتُ و عُدتنِي ؛
أحييتَ ليلِي في الغِيابِ .. أخذتنـِي
استعْمَرتَ قلبـِي ، اكتــَفِي .!
..

ليتَ الحَديثَ يطـُولُ أكثر،
لكُنتُ آثرتُ الغيابَ عن النوى لحَديثــهِ
ماذا أقول ؟


أحببتـــُهُ ..!

06 March, 2007

مــُـفارقــَـاتْ




تـِيـــه ..

في إحدى الحافلات المـُزدحمة في القاهرة ..
مِن بـَعـِيد .. يربت بسبـابتهُ على كتفِي ، ألتفتُ نحوَهُ و بيننا مسافـةُ مقعــَديـْن ..
سألنــِي : أنتِ أخت طــَلال ؟ .. ثلاثـــًا ..
- من طلال؟ لا إخــوَةَ لـِي . قلتُ لهُ .
نزلتُ من الحافلـَة و تسمـّرتُ في مكـَانِي ..
لأستوعـِـب أنـّهُ عراقـِي تائـِه هـُناكْ ..
ليتني كنتُ قشــّة نجاتــِه ..!



سعـَادة قاتلة ..

أستاذَةُ جامـِعــَة ، أتجوّل في الأروقــَة بهيبـَةِ مـَلِك ،
أقضِي أمورِي و أعـُودُ لقاعـَةٍ صغيرة أتلقى العـِلمْ هُناك.
دخلتُ القاعـَة .. مقعدانِ في الخلف
الأول باسمـِي و الآخر باسم قـَاصــّة عظــِيمــَة
بسعادَةٍ بالغـــَـة أقول:
ياإلهــِي .. لا أصــدّق ، ستجلِس هِيَ بجوارِي..
لماذا ؟ هل سأموتُ هذا العــَـام ..!!!


حـَياة زائـِلَة..

فاجأنـِي بسؤالٍ وَسطَ حوار .. هل أنتِ مـرتبطــَة؟
أعرِفـُهُ من بعِيــد، لم يكـُن بيننا حوار خارج نطاق العمـَل.
لا أنــكِرُ الأمرُ .. فكـّرتُ فيهِ أكثرَ من مرّة وَ أبعدتُ الأمرَ عن رأسِي
لأنـّي كنتُ أخشــَاه .. صريحـًا حدّ الجـُنون ..!
لستُ ، لكنـّكَ لستَ قدَرِي.. أجبتـُهُ و مَضــَيتْ .

آســِفــــــَــة..
آســفــَـــــة..
آســـــِفـــَة.. !



ثقــَافــــَة..

أتمنى أن أصبح مـُثقفة في كُل شيء ..
لمعـَت هذه الجـُملة في رأسِي من فتاة عـُمرُها سبعـَةُ أعوامْ ،
سألتهـَا : ماذا يعني مثقــفـَة؟
قالت بفخــر: أكون مثقفة في كل شيء ..الترتيب ، الجمال ، الموسيقا ، الرقص حتى الكمبيوتر ..!
سألتها و أتمنى أن تقول كتاب فقط: أنا مُثقفة في ماذا ؟
أجابت : بالمــُزاح ..!!


حدّ الجـُنون..

تصلها لأوّل مرّة رسالةً منهُ على هاتفهــَا النقــّال ..
ليـُجنّ جنونها بها لدرجــَة أن تتصل بصديقتها لتــُبشــّرها :
أخيــرًا ، راسلــَنــِي .. لو كـُنتِ بجـُوارِي لأريتــَكِ جمال خطــّه ..!!
!!!

01 March, 2007

حنـين



( حنينٌ يــُعـيدُ احتــِوائـَنـا .. )



هذا ما أردنا ،

ما فكــّرنا فيهِ مرّة يومَ
كـُنا مُلزمـَانبالحَديثِ عن الهوى ..


نسأل سؤال النـّفسِ الدّائِمِ الوَجِل :

هل من حـَنينٍ في زمانٍ لا نكونُ

يُـعيدُ ذكرَى وَحينـَا..؟


فأقــُولُ في غضبٍ و ضيمْ:

أنا لا أريدُ فـُراقــَنا ..

لا تفتــَعِل خلفَ السـُؤالِ جوابــَهُ ..!

فتثيرُ ضحكـَة غارِقٍ في العِشقِ

في لحظة قلقْ ..

و تعـُود تنظــُرُ في الأفق ..

ــــــــــــــ

ها نحــنُ في وَحيِ الجَوابِ و ضيمـِهِ،

نمضـِي الحياةَ بلا حياةٍ أو قـَلـَق

رُغمَ الفـُراقَ المـُرّ

لا تبدُو الحياةَ تعيسـَةٌ،

تبدُو غـــــَرَق


وأُحــِبــُكَ