15 January, 2007

رسائِلُ محظورة




بسم الله الرحمن الرحيم

صباحُكَ كَمساؤك .. مُورِدْ
كَيف أنتَ ؟
..
كُنت أُجرّب تغيير الخـَط و اللّون ، وَجدتُهُ يُعطيني إيحاءً أفضَل لأي شيءٍ أمامِي .. أو

بالصورة الفلسفية : يضَعني في زاويَة مُحددة .. أُحب المُكوث فيهَا .
..
كيفَ أنتْ ؟ مِن جَديد
كَيفَ تبدُو الحياة في زاوِيَتِكْ ؟
طالما أنّك تُراسِلنِي بقَصد السُؤال و لو أنّك لم تَسأل بشَكلٍ صريحْ .. و

الشيء يؤخذ بالقَصدِ منه و ليس بنـتيجته .. فأنا بأحسَنِ حال الحمدُ لله ، تَستطيع أن تقُول لا شيء يسِير على وَتيرَةٍ واحِدة ..
اتفقنا مُسبقًا على وَضعنا الراهِن و أعجبتني الفكرَة ، لكن ينقُصها شيءٌ ما ..
الفَضفضة .. الحَديث الصريح عن المَشاعِر الذي نتجنبُه كلَينا ، أعلَمُ أنّكَ تستغربُ ذلك و قد تتساءَل عن السبب ،
لا أسباب غريبة في الموضوع سوى أني أشعُرُ أنّ أشياء كثيرَة تفُوتُك من حياتِي وأشياءَ أكثر تفوتني من حياتُك ..
..
أحيانًا كثيرة يدُورُ الحَديث في رأسي ولا أستَطيع ُ حتى كتابَته ،
........................... انتهت المُحاولة الأولى في الكتابَة .

أعجَزُ عن مُجاراتِه في مرتَبتهُ السادِسَة .. الصّديق !
لا أجِدُ حتى كلامًا لا يُذكّرُ كلينا بمُصطلحاتنا و أحاديثنا الخاصّة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

عزِيزي .. كيف أنت ؟
اشتقتُكَ .............................. انتهت الثانِيَة .
أوشكتُ أن أقول : حدّ البُكاء !
لو كُنا كما كُنّا لقُلتها ..
و ما زلتْ !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

مَرحبًا .. كَيفَ أنت؟ كَيفَ تسرِي أمُورُكْ ؟
قرأتُ رسالَتك البارِحة المُكوّنة من سطر ْ .. أسرَتنْي ، كَونُكَ تخرُجُ عن طبيعَتِكَ و تَسأل عن سبب الغِياب..
أبدًا .. لا شَيء يُشغلنِي ، أعلمُ فقط أنّك مشغُول و لا أريدُ تَعطيلك ..

شُكرًا لِمُراسلَتِي ..
...................................... انتهى .
طالما أنّ الرسالة ستَصِل مُفلترَة إلى هذا الحدّ الذي يُوحِي بالبُرُود التـّام و السّذاجة المُطلقة

بعَكسِ ما أشعُر تمامًا سوفَ لنْ أُرسِلها و سأبقى بعِيدة ..

أراقِبُكَ من بَعِيد و أراسِلُكَ من بَعِيد و أُحبّك من بَعيد ، مِن حُدودِ الصّداقة و إليها .

No comments: