30 December, 2006

بأيّ حالٍ عُدتَ يا عِيدُ!


ننتَظِرُكَ طوِيلاً لِنسعَد بِك ، و ما أن تأتِي على عَجَلٍ فتأتِي الأحزانُ تِباعًا ..

بأوّل ساعَاتِك شَهِدنا انقِضاءَ التارِيخَ في العِراق المَجِيد ، انقِضاءَ أيامِ المَجْد التلِيد .

ولا أنكِر أنّ البَعض انتَظَرَ هذا اليَوم بفارِغِ الصّبر ؛ لكن مهما يَكُن الأمر لَيسَ هَديّة عِيد

لَيْسَ اليَوم المُناسِب لِرُؤيتهِ في وِشاحِ المَوتِ رُغمَ الهَيبَة التِي أظهرَها كعادَتِه ،

لَمْ يُغَيّرهُ الذُلّ _ خارِجيًا على الأقلْ _ أمَامَنا ، نَحنُ المُتفَرّجون بلا حَولٍ ولا قوّة ..

لا حَدِيث حتّى يَصلُح في هذا المَوقَف أو هذا اليَوم .. فالحُزن يَغمُرنِي وَسْطَ الغَدر و الغِيَاب .

لا أدرِي .. هَل نحتَفِل بقُدومِكَ أم بهَدِيـّـتِـكْ أمْ ننتَظِرُ المَزِيدْ ؟

No comments: